تجدد القصف الإسرائيلي بحسب تقارير إعلامية على المناطق الحدودية في جنوب لبنان، واستهدف القصف محيط بلدة مروحين ومجدل زون وأطراف بلدة حولا.
وتزامن هذا مع الجهود الدولية لنزع فتيل التوتر، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل سيصل إلى لبنان مساء اليوم لبحث تجنب التصعيد على الحدود مع إسرائيل. وتأتي زيارة بوريل وسط مخاوف متزايدة من تصاعد وتيرة المواجهات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل بعد هجوم إسرائيل على العاصمة اللبنانية بيروت واغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
ويبدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولة في المنطقة في محاولة لتهدئة الأوضاع، لكن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قال في مؤتمر صحفي قبيل بدء الجولة تعليقا على اغتيال العاروري "لا ينبغي لأحد أن يذرف دمعة عليه"، مما قد يثير أسئلة حول جدية واشنطن في التهدئة.
وقدمت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة شكوى لمجلس الأمن الدولي ضد ما وصفته بـ"اعتداء إسرائيل على منطقة سكنيّة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من الشهر الجاري". وأشارت البعثة إلى أنّ لبنان يطالب الأمم المتحدة بإدانة ذلك الاعتداء، ويدعو للضغط على إسرائيل لوقف التّصعيد واتخاذ التدابير اللازمة لوقف الاعتداءات على سيادة لبنان وسلامة أراضيه وشعبه، وفق تعبير البعثة.
ومع تصاعد التوتر دعت وزارة الخارجية الكويتية مواطنيها في لبنان إلى توخي الحيطة والحذر أو المغادرة الطوعية، تفاديا لتداعيات أي تصعيد عسكري في المنطقة.