قالت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن عوامل عدة، من ضمنها المخاطرالأمنية والطرق المتضررة والتأخيرعند نقاط التفتيش، لا تزال تعيق قدرتها على إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأصدرت وكالات الإغاثة الأممية تلك التصريحات، رداً على انتقادات إسرائيل بأن وكالات الأمم المتحدة تماطل في تسليم المساعدات.
وتقول الأمم المتحدة إنها لم تتمكن من إيصال الغذاء والدواء إلى شمال غزة خلال الأيام الأربعة الماضية بسبب عدم حصولها على تصريح للدخول، وكذلك بسبب المُعيقات التي تواجهها وتؤدي إلى تأخير وصول المساعدات، بالإضافة إلى الحرب الدائرة هناك.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه نفذ أكثر من مائة غارة على "أهداف تابعة لحماس" خلال اليوم الماضي.
وكان مجلس الأمن قد اعتمد القرار رقم 2720 بشأن غزة وإسرائيل، الذي يدعو إلى "اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية".
وأعلن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، تدشين الأمم المتحدة وشركاؤوها نداء إنسانيا بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون شخص يشملون جميع سكان قطاع غزة و500 ألف شخص في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.وأشار الأمين العام إلى دخول بعض المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة من مصر عبر معبر رفح. ولكنه شدد على أن معبر رفح وحده ليس مزودا بالقدرات اللازمة لمرور شاحنات الإغاثة على النطاق المطلوب.وقال إن ما يزيد قليلا عن 400 شاحنة عبرت إلى غزة خلال الأسبوعين الماضيين، بالمقارنة بـ500 شاحنة كانت تدخل القطاع يوميا قبل الصراع الحالي. وأشار إلى أن تلك الشاحنات التي عبرت إلى القطاع مؤخرا لم تدخل الوقود الذي تزداد الحاجة إليه بشكل كبير.