قُتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي، الإثنين، خلال غارة جوية يُعتقد أن الجيش الإسرائيلي نفذها على مواقع في ريف العاصمة السورية دمشق.
وكان العميد موسوي أحد المستشارين الأكثر خبرة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتولى منصب "المسؤول اللوجستي لمحور المقاومة" في سوريا، وفقا للحرس الثوري.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء فإن موسوي كان مسؤولاً عن التنسيق العسكري للتحالف بين سوريا وإيران.
كما أنه أحد رفاق "الفريق قاسم سليماني" قائد فيلق القدس، والذي قتل في غارة أمريكية عام 2020.
ورضي موسوي هو أكبر قائد في فيلق القدس يُقتل خارج إيران بعد قاسم سليماني، الذي تحيي طهران ذكرى اغتياله الأسبوع المقبل.
وتعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بأن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد" ثمن مقتل قيادي كبير في الحرس الثوري في سوريا.
وأعلنت إيران مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، مقتل ضابطين من الحرس الثوري في "غارات جوية إسرائيلية" على مواقع لحزب الله في سوريا.