كان أبو جهاد نائما عندما ضربت غارات إسرائيلية ليلاً مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث يعيش.
يقول أبو جهاد إن منطقته دمرت دمارا واضحا وهناك محاولات لانتشال الناس من تحت الأنقاض.
وقُتل ما لا يقل عن 23 شخصاً في غارتين منفصلتين الليلة الماضية استهدفتا مدينتي رفح وخان يونس جنوباً، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن السلطات في قطاع غزة.
ونزح مئات الآلاف من سكان غزة إلى الجنوب بعد أن حذرتهم إسرائيل بضرورة مغادرة الشمال. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الغارات.
أبو جهاد الذي كان واحداً من الناجين حتى الآن من القصف المستمر على القطاع يقول إن سكان القطاع "ينتظرون الموت".
ويضيف "إن ذلك أفضل من هذه الحياة، إذ ننتظر الموت في كل لحظة..إنه موت معلق".