طالب نيكولا دي ريفيير، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، بهدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة.
وبعد جلسة مغلقة لأعضاء مجلس الأمن الدولي، حث المندوب الفرنسي على ضمان صمود تلك الهدنة، على أن تقود إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف أن بلاده ستستضيف مؤتمرا دوليا لجمع التبرعات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، الخميس.
وبهذا الموقف، تخالف باريس، موقف دول غربية أخرى حليفة، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، التي تعتبر أن أي وقف لإطلاق النار لا يصب إلا في صالح حركة حماس.
وكان المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، قد أشار إلى أن بلاده تعتقد أن وقفا عاما لإطلاق النار "لن يكون أمرا مناسبا في الوقت الحالي".