أطلقت إسرائيل سراح آلاف العمال الفلسطينيين الذين كانوا يعملون لديها بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتحدث العمال عند وصولهم غزة عن المعاملة التي تعرضوا إليها فقد تعرضوا بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية للإهانة والإساءة على يد القوات الإسرائيلية، وألغيت تصاريحهم بشكل تعسفي بعد الحرب، وحوصروا في مرافق احتجاز. وقالوا في تصريحات أدلوا بها لوسائل إعلام عند وصولهم للقطاع "احتجزنا في السجون الإسرائيلية بعد هجوم أكتوبر/تشرين الأول، وحققوا معنا وتعرضنا للضرب".
وأكد المدير الإعلامي لمعبر رفح، بحسب نفس المصدر أن "حالة العمال يرثى لها، فقد تعرضوا إلى الضرب والتنكيل وسرقة ممتلكاتهم الشخصية وأموالهم وهواتفهم المحمولة".
وتقدر وزارة العمل التابعة للسلطة الفلسطينية أن نحو 4500 عامل من غزة فقدوا في وقت سابق من الأسبوع. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة "إن 3200 شخص عادوا إلى غزة بعد أن قررت السلطات الإسرائيلية إطلاق سراحهم في وقت متأخر الخميس".
وقال بعض العمال لوكالة رويترز للأنباء إنهم تعرضوا لمعاملة سيئة، وكان بعضهم لا يزال يحمل ملصقات بلاستيكية تحمل أرقاما حول أرجلهم عندما عبروا عائدين إلى غزة.
وذكر الإعلام الفلسطيني نقلا عن صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن إسرائيل أطلقت سراح العمال بعد اعتقالهم عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول".
وقالت وكالة الأناضول إن "إسرائيل تركت العمال على بوابة المعبر، على بعد 2 كم من أراضي القطاع".
واكتفى الإعلام الإسرائيلي عند نشر الخبر بالقول "الاستغناء عن أكثر من ثلاثة آلاف عامل فلسطيني بعد ان قررت إسرائيل التخلي عن العمالة من القطاع والاعتماد على العمالة الأجنبية".