يعد معبر رفح نقطة الخروج الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة ويحد صحراء سيناء على الجانب المصري.
ولا يوجد سوى معبرين آخرين في القطاع – معبر إيرز، الذي يقع بين قطاع غزة (شمالا) وإسرائيل، ويستخدم المعبر عمال إغاثة وصحفيون وفلسطينيون لهم تصاريح لمغادرة غزة أو الدخول إليها.
والمعبر الثاني هو كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة، حيث يربط المعبر القطاع مع الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل.
ولا يزال المعبران مغلقين منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة.
والآن، أصبح معبر رفح نقطة الدخول الوحيدة للمساعدات الإنسانية - ونقطة الخروج الوحيدة للراغبين في مغادرة القطاع.
ويوم أمس، تم فتح المعبر لفترات زمنية محدودة، من أجل السماح للمدنيين بالعبور إلى مصر.
وتقول الأمم المتحدة إن 81 جريحا فلسطينيا تم نقلهم إلى مستشفى ميداني في مصر لتلقي العلاج، كما استخدم 345 فردا من حاملي جوازات السفر الأجنبية المعبر أيضا لمغادرة القطاع.