
من المتوقع أن تتحول سوق الغاز المسال إلى سوق عرض بحلول 2025. أي أنه من المتوقع أن يضغط التنافس بين البائعين على الأسعار نحو الانحدار. و يرجع ذلك للزيادة المرتقبة في الطاقة الانتاجية بما يناهز 250 مليار متر مكعب بدايةً من 2025، حيث ستمثل الولايات المتحدة وقطر وحدهما ما يناهز %60 من تلك الطاقة الانتاجية الإضافية.
وقد تكون الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للاقتصاد الموريتاني إذا أخذنا في عين الاعتبار الانخفاض المتوقع في الطلب على خامات الحديد من الصين، بسبب دخول الاقتصاد الصيني في مرحلة جديدة تقتضي نموذجًا اقتصاديًا جديدًا يعتمد بشكل أقل على خامات الحديد.
نعم! تأخر مشروع تصدير الغاز الطبيعي يمثل بالفعل تكلفة فرصة بالنسبة لموريتانيا، حيث فاتت الفرصة لتحقيق إيرادات مرتفعة من بيع الغاز المسال في الأسواق الدولية خلال فترة الأسعار المرتفعة.
أما بالنسبة لخامات الحديد فمن المستحسن أن تأخذ اسنين بجدية التغيرات الاستراتيجية في #الصين، و أن تستبق آثار القوانين الأوروبية الجديدة، التي أدخلت تعديلات ضريبية تستهدف الحديد و مدخلاته من طاقة و خامات.
يسلم الفيلالي
خبير اقتصادي