أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن قواتها نفذت ضربات على منشأتين في شرقي سوريا، قالت أنهما مستخدمتان من قبل الحرس الثوري الإيراني و"مجموعات تابعة له".
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن "الضربات الدقيقة" هي للدفاع عن النفس، وكانت ردا على الهجمات الأخيرة ضد القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا.
وأضاف "هذه الهجمات المدعومة من إيران ضد القوات الأمريكية غير مقبولة، ويجب أن تتوقف. إيران تريد إخفاء ضلوعها وإنكار دورها في هذه الهجمات ضد قواتنا. لن نسمح لهم بذلك".
وأضاف أوستن أن بلاده ستتخذ المزيد من الإجراءات في حال استمرت الهجمات من قبل "وكلاء إيران" ضد القوات الأمريكية.
وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن الضربات الأمريكية "منفصلة ومستقلة عن الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس، ولا تشكل تحولا في نهجنا"، كما حث على عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الصراع وتوسيعه.
وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات أصابت منشأتين لتخزين الأسلحة والذخيرة تستخدمهما القوات الإيرانية.
وحدثت الضربات في حوالي الساعة 04:30 بالتوقيت المحلي من فجر اليوم الجمعة بالقرب من بلدة البوكمال الواقعة على الحدود السورية مع العراق، ونفذتها طائرات مقاتلة من طراز إف-16.
ولم ترد حتى الآن معلومات عما إذا كانت الضربات قد تسببت بخسائر في الأرواح.
وكانت هجمات متكررة بطائرات بدون طيار وصواريخ استهدفت في الفترة الأخيرة قواعد عسكرية أمريكية في كل من العراق وسوريا، أدت إلى إصابة 21 جنديا أمريكيا بجروح طفيفة، وفقا للبنتاغون.
.jpeg)
.jpeg)