قال الجيش الإسرائيلي إن حركة حماس، استخدمت أسلحة وذخائر مصنّعة في كوريا الشمالية وإيران، خلال الهجوم الذي شنته الحركة على مواقع للجيش الإسرائيلي ومستوطنات في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
ونظّم الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس جولة للصحفيين، عرض خلالها أسلحة وذخائر مختلفة قال إنه عثر عليها في مناطق بجنوب إسرائيل هاجمها مقاتلو حماس.
ومن بين هذه الأسلحة بعض الألغام والقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة المحلية الصنع، إضافة الى قذائف هاون إيرانية وأخرى صنعت في كوريا شمالية، حسب الجيش الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول عسكري إسرائيلي أشرف على مصادرة هذه الأسلحة قوله، "أعتقد أن ما بين خمسة إلى عشرة في المئة من الأسلحة الموجودة هنا صنعت في إيران".
وأضاف المسؤول أن "عشرة في المئة من الأسلحة صناعة كورية شمالية، والبقية صنعت محليا في قطاع غزة".
وتشير تقديرات الى أن حماس تعتمد على شبكات تهريب لإدخال الأسلحة الى غزة، التي تحاصرها إسرائيل منذ أكثر من 16 عاما. كما تعمل الحركة، التي تربطها علاقة وثيقة بإيران، على تصنيع صواريخ وذخائر محليا.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن "المفاجأة الكبيرة كانت في كمية الأسلحة التي أدخلوها (مقاتلو حماس) إلى إسرائيل".
وشن مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هجوم "طوفان الأقصى" على إسرائيل وهو الأعنف في تاريخها، وتسللوا خلاله من قطاع غزة الى مناطق في جنوب إسرائيل.
وترد إسرائيل بقصف مدفعي وجوي مكثف على القطاع، ما أدى الى مقتل 7028 شخصا بينهم 2913 طفلا، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة والتابعة لحركة حماس.