جدد البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، رفضه هدنة "تفيد" حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجميع بالعمل على الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني، كما اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "انحياز" مجلس الأمن الدولي سببا في تفاقم الأزمة في قطاع غزة.
واعتبر البيت الأبيض اليوم أن إعلان وقف إطلاق نار في غزة "سيفيد حماس فقط"، داعيا إلى النظر في فترات "تعليق" للقصف لإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ويأتي ذلك في حين لفت الرئيس الأميركي جو بايدن إلى أن المساعدات لا تصل "بالسرعة الكافية" إلى قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي متواصل لليوم الـ18 على التوالي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا بالمباني السكنية والمرافق الحيوية.