تفيد التقارير أن الحدود بين مصر وغزة لا تزال مغلقة، وذلك على الرغم من تقارير سابقة أشارت إلى حلحلة وشيكة لمرور الرعايا الأجانب.
وتجمعت حشود عند معبر رفح في انتظار لحظة ان يفتح المعبر بوجهها وأن يؤذن لها بالعبور للجانب المصري. وتقع مدينة رفح الفلسطينية أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود وسيناء شمالي مصر.
ويعد المعبر هناك هو البوابة للعالم الخارجي دون الحاجة للعبور من المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية لتجنبها.
وفي ظل التصعيد الراهن، فإنه لا يوجد منفذ سواه الآن لمغادرة الناس غزة ذلك أن كافة المعابر الأخرى التي تتحكم فيها إسرائيل مغلقة، كذلك لا توجد طريقة بديلة لإدخال المساعدات.
وأشار وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إن موقف الحكومة الإسرائيلية لا يشي للآن بإمكانية فتح المعبر وبالتالي تراوح الأمور مكانها.
كان الجانب الإسرائيلي نفى التقارير التي دعمت وقف إطلاق النار وأنه كان سيسهل مهمة فتح المعبر.
في هذه الأثناء، وصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل لمناقشة السماح بدخول إمدادات من المساعدات إلى غزة مع تسلل المزيد من اليأس لسكانه من أجل الحصول على الغذاء والدواء والوقود، وذلك عقب المباحثات التي عقدها في مصر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
.jpeg)
.jpeg)