تحدث في وقت سابق من اليوم الأحد الدكتور خميس العيسي، استشاري إعادة التأهيل العصبي وطب الألم المقيم في مدينة غزة، لبي بي سي وقال: "في كل مكان تذهب إليه في غزة ترى الجنازات، وترى الموت".
وتابع "يبدو الأمر كما لو كنت تشاهد فيلمًا عن نهاية الحياة على هذه الأرض".
وأوضح العيسي أنه اضطر إلى نقل عائلته التي تقيم في الأدوار العليا إلى سكن شقيقه في الطابق الأرضي " لأن في الطابق الرابع، صار المبنى بأكمله يتحرك من اليمين إلى اليسار ومن جانب إلى آخر" على حد وصفه.
وكشف لنا أنه لم ينم ليلته و واستطرد " لا يمكنك النوم، فالأطفال يبكون ويصرخون، ولا توجد كهرباء، ولا يوجد إنترنت" وأكد أن الأجواء كلها تشعره بأنه قد يكون الضحية القادمة وأن "قنبلة ما قد تسقط فوق البناية التي يسكنها، أو تصيب الشقة التي ينزل بها."