
نفت اسرة الشاب عباس جالو، الذى قتل فى مطاردة بين مهربين والجيش قرب إمبان، ان يكون صاحب سوابق فى مجال التهريب ولم يكن معروفا لدى مصالح الشرطة فى المنطقة، وانه يشتغل كمنمي وذهب من قريته ديابانو فى تجاه مدينة إمبان لشراء العلف، وكان برفقة تاجر لنقل بضاعته.
واضافت العائلة، ان عباس اب لأسرة ويعيل اطفاله الثمانية اضافة لأطفال اخته الأربعة المتوفاة ووالدته ذات الثمانين سنة.
ونقلت صحيفة Le Calame ان اسرة الضحية رفضت استلام مبلغ مليون أوقية قديمة الذي قدمه اليها الوفد العسكري الذى زارها امس السبت فى قرية دبانانو لتقديم العزاء، ويضم الوفد ضباطا من الجيش والدرك والحرس والمدير الجهود للامن بولاية لبراكنه وحاكم امبان. وعبرت الاسرة عن الاستياء من الاوصاف عير اللائقة فى حق الضحية والواردة فى بيان الجيش.
وامام اصرار اسرة عباس على رفض تسلم تعويض الدية قام الوفد بتركه لدى عمدة امبان ليحاول تسليمه ثانيه لهم وإقناعهم بقبوله.
وفى سياق متصل، استمعت فرقة الدرك فى امبان يوم امس لشهادة التاجر الذى كان صحية عباس وهو شاهد العيان الوحيد لما حصل، كما استمعت لافراد من أقارب الضحية.
وكان الجيش قد أوضح فى بيان يوم الجمعة انه اثناء مطاردته لمتسللين عبروا الحدود قام احد الجنود فى حالة دفاع عن النفس بإطلاق طلقات تحذيرية اصابت بالخطأ عباس جالو.