قال علماء في بريطانيا إن أشعة الرنين المغناطيسي يمكن أن تكتشف سرطان البروستاتا لدى الرجال بشكل أكثر دقة بكثير من اختبارات الدم.
وكشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة بي ام جيه شملت أكثر من ثلاثمائة رجل تتراوح أعمارهم بين ٥٥ و٧٠ عامًا في لندن، أن أشعة الرنين المغناطيسي كشفت عن بعض أنواع السرطان الخطيرة التي لم يكن من الممكن أن تكتشفها اختبارات الدم وحدها.
وتكشف اختبارات الدم عن مستويات عالية من بروتين يسمى بي اس ايه للكشف عن المرض.
ولكن في هذه الدراسة، وجد أن أكثر من نصف الرجال الذين تم اكتشاف إصابتهم بالسرطان من خلال فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي حصلوا على نتائج اختبار بي اس ايه طبيعية، وبالتالي تم طمأنتهم بشكل خاطئ بأنهم خالون من المرض