بيان من نجل المرحوم العقيد محمد ولد عبد القادر

لقد كنت قررت أن أسلط الضوء على واحدة من أكثر الفترات حساسية التي عاشها بلدنا الغالي من خلال الاعتماد على المعلومات والوثائق والشهادات التي جمعتها منذ أربعة عقود حتى تنتصر الحقيقة تمامًا كما ما كتب أبي في رسالة استقالته رحمه الله من أول حكومة لهيداله يونيو 1979 الرئيس السابق للجنة العسكرية. كتب إلى اللجنة العسكرية:

 

"مهما يكن من أمر سأعود إلى بلدي حتى تنتصر الحقيقة لأنني أثق في القوات المسلحة الوطنية ..."

 

كنت أعرف جيدًا أن الأسئلة التي طرحتها في الفيديو التمهيدي على حساباتي في الشبكات التواصل الاجتماعية YouTube، twitter، Facebook حساسة وتبقى حتى الآن بدون إجابات واضحة ...لم أتعرض للضغط من قبل الدولة للتخلي عن كشف الألغاز والحقائق بأدلة دامغة تثبت أن بلدي وشعبه عاشوا واحدة من أعظم المؤامرات منذ الاستقلال. في المقابل تعرضت لضغوط من بعد ونوع آخران لن أفصح عنهما لأسباب شخصية.

 

إنني أنحني امام هذه الضغوط وأرجئ تدخلي حتى إشعار آخر، مطمئنا إلى أن هذه الحقائقسيتم الكشف عنها للشعب الموريتاني بإذن الله إن كان في العمر بقية.

 

كتب في نواكشوط، 18 مايو 2020

 

اعل طالب عبد القادر

نجل المرحوم العقيد محمد ولد عبد القادر

اثنين, 18/05/2020 - 18:17