أجرى الحرس الثوري الإيراني مناورة عسكرية مفاجئة، الأربعاء، في جزر متنازع عليها في الخليج، وسط تنامي الوجود العسكري الأميركي في المنطقة عقب عمليات احتجاز السفن التي قامت بها طهران مؤخرا.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن التدريبات تركزت بشكل أساسي على جزيرة أبو موسى، على الرغم من إرسال الحرس الثوري قوات إلى جزيرة طنب الكبرى أيضا. وأشار التقرير إلى مشاركة سفن وطائرات مسيرة ووحدات صواريخ في التدريبات.
تأتي التدريبات في وقت يتجه فيه الآلاف من مشاة البحرية الأميركية على متن السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس باتان وسفينة الإنزال يو إس إس كارتر هول، إلى منطقة الخليج.
وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت طائرات حربية من طراز إيه-10 ثاندربولت ومقاتلات إف-16 وإف-35، بالإضافة إلى المدمرة يو إس إس توماس هادنر، إلى المنطقة.