بعد أيام على الانقلاب العسكري في النيجر، ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو ادعى ناشروه أنه يظهر وزير المالية في البلاد وهو يبكي بعد أن أعطي "مهلة لشرح ملابسات الوضع المالي المتدهور".
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالتطورات الأخيرة، وهو منشور عام 2021 على أنه لبكاء وزير العدل السابق في النيجر مارو أمادو، وفقا لخدمة تقصي الحقائق من وكالة الصحافة الفرنسية.
ويصور الفيديو رجلا جالسا على منصة خلف مايكروفون وهو يجهش بالبكاء ويمسح دموعه.
وعلق ناشرو الفيديو بالقول "بعد الانقلاب في النيجر، مُنح وزير المالية 48 ساعة لتوضيح أين ذهبت الأموال المفقودة في البلاد أو سيواجه الإعدام رميا بالرصاص".
وحصد الفيديو آلاف التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي انتشاره بعد أيام على إعلان عسكريين مساء الأربعاء الإطاحة بنظام الرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم، في بيان عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن".
وتاريخ النيجر المستعمرة الفرنسية السابقة الغنية باليورانيوم حافل بالانقلابات منذ استقلالهاعام 1960. وتعرف المنطقة أيضا حالة انعدام استقرار إذ أن النيجر هي ثالث دولة تشهد انقلابا منذ العام 2020 بعد مالي وبوركينا فاسو.
إلا أن الفيديو لا علاقة له بالتطورات الأخيرة في النيجر.