يستضيف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القمة الثانية بين روسيا وأفريقيا في سانت بطرسبرغ، الخميس، والجمعة، في وقت حرج من حربه على أوكرانيا، والتي تسببت في تذبذب توريد القمح إلى العالم ولا سيما الدول الأفريقية التي هي في أمس الحاجة إليه.
فبينما يسعى الزعيم الروسي إلى نسج تحالفات مع أفريقيا "تجد موسكو نفسها معزولة أكثر على الساحة العالمية" وفق تعبير مجلة "تايم".
وإزاء العزلة التي سعت دول غربية لفرضها على الرئيس الروسي منذ 2022، بقيت خطوط التواصل مفتوحة بين موسكو وأطراف عدة مثل بكين وطهران، وبدرجة أقل عواصم إفريقية عدة.
قال بوتين في مقال نشر، الإثنين، على الموقع الالكتروني للكرملين "اليوم، الشراكة البنّاءة، الواثقة، والموجّهة نحو المستقبل بين روسيا وإفريقيا هي على قدر خاص من الدلالة والأهمية".
وتشكل نية موسكو الانسحاب من اتفاق الحبوب، ومستقبل مجموعة فاغنر، أكبر العثرات أمام سعي بوتين تحسين صورته أمام الدول الأفريقية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".