كشف بيان للبورصة المصرية، صدر أمس الاثنين، أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، الذراع الاقتصادية للجيش المصري، استحوذ على 20 بالمئة من أسهم شركة "طاقة عربية، المتخصصة في تقديم خدمات الغاز والكهرباء، بحسب ما أفادت وكالة رويترز، الثلاثاء.
وقال البيان، الذي اطلعت عليه رويترز ، إن جهاز المشروعات استحوذ على الأسهم مقابل 1.6 مليار جنيه مصري (51.86 مليون دولار).
وشركة "طاقة عربية" التي تأسست في 2006، إحدى شركات مجموعة القلعة للاستثمارات المالية، وتعمل في قطاعات الغاز والكهرباء وتوزيع المنتجات البترولية والطاقة الشمسية والمياه.
وطرحت أسهم شركة طاقة عربية لأول مرة في البورصة المصرية في التاسع من شهر يوليو الجاري.
وعندما تم طرح الشركة في البورصة، في التاسع من يوليو الجاري، ارتفع سعر السهم من خمسين قرشا إلى ما يقرب من 500 جنيه، بحسب موقعي "المصري اليوم"، و"الطاقة"، في أمر نادر أثار الكثير من علامات الاستفهام، حتى أنه تم إلغاء عملية التداول عليه في نهاية ذلك اليوم بقرار من رئيس البورصة المصرية، قبل أن يتراجع السعر في اليوم التالي إلى 20 جنيها.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم" أنه "بدأ التداول على سهم طاقة عربية في مصر بقيمة اسمية قدرها 50 قرشًا للسهم الواحد، في حين بلغت القيمة العادلة لأسهم الشركة 8.90 جنيه للسهم الواحد، مما يُقدِّر قيمة الشركة بـ 12 مليار جنيه".
وأضافت: "كانت نحو 75 صفقة قد تم تنفيذها عن طريق الخطأ من قبل بعض المستثمرين الأفراد بقيمة تناهز 395 ألف جنيه مصري على أسهم شركة طاقة عربية في أول أيام تداول للسهم في البورصة المصرية".
وبحسب موقعي مباشر وإنفيستينغ، فقد هبط سهم شركة طاقة عربية، الثلاثاء، 3.83 في المئة، لتبلغ قيمته 10.54 جنيها.
ورفضت المجموعة المالية "هيرميس"، البنك الذي أشرف على عملية البيع، التعليق.