أعلنت فيسبوك عن تشكيل "محكمة عليا" مختصة بإصدار قرارات ملزمة بشأن المحتوى المسموح به على فيسبوك وإنستغرام. واختارت فيسبوك 20 شخصية تمثل طيفا واسعا من البلدان والثقافات واللغات للانضمام إلى محكمتها العليا.
وتتمثل مهمة مجلس الرقابة هذا في اتخاذ قرارات نهائية بشأن المنشورات التي قد تورط فيسبوك في جدل حول الرقابة أو التضليل الإعلامي أو حرية التعبير.
وأوضح برنت هاريس، مدير السياسة العامة في "فيسبوك،" أن إنشاء هذا المجلس يشكل "بداية تغيير جذري في الطريقة التي ستتخذ فيها بعض أصعب قرارات المحتوى على الموقع."
وينتمي الأعضاء العشرون للمجلس الذين أُعلنت أسماؤهم إلى بلدان مختلفة ومن ضمنهم رجال قانون وناشطون في مجال حقوق الإنسان وصحافيون وحائزون على جائزة نوبل للسلام إضافة إلى رئيس وزراء دنماركي سابق.
وقال مدير المجلس، توماس هيوز ،"إن هؤلاء الأشخاص يملكون مجموعة متنوعة من الأفكار والخلفيات والمعتقدات لكنهم يتشاركون التزاما عميقا في تعزيز حقوق الإنسان وحرية التعبير".
وأوضح مايكل ماكونيل، أستاذ القانون والقاضي الفدرالي الأميركي السابق وهو من أعضاء المجلس، أن الحجم المتوقع للقضايا يجعل من المستحيل النظر فيها جميعا، مشيرا إلى أن المجلس سيركز في البداية على الحالات التي تؤثر على أعداد كبيرة من المستخدمين وتلك التي لها تأثير كبير على الخطاب العام، لتليها الحالات التي تؤثر على السياسة في المنصة.
الروية
.jpeg)
.jpeg)