استعرض وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، أهم الإجراءات التي تضمنها البيان المتعلق بتنظيم الحج لهذا العام خلال اجتماع مجلس الوزراء، كتقليص المدة الزمنية للحجاج.
وقال الوزير خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، إن الحجاج هذه السنة سيغادرون يوم 10 من يونيو المقبل، على أن يعودوا أيام 5 و 6 من الشهر الموالي، وذلك لتفادي التأخر في الفترات الماضية، الناجم عن التأخر في إبرام العقود بين الوزارة وشركات النقل، وهو ما تم تفاديه هذا العام.
وأضاف أن من بين الإجراءات التي اتخذت، توفير السكن في أماكن قريبة من المسجد الحرام، مع توفير النقل على مدى أربع وعشرين ساعة، كما أن القطاع قام بفتح أماكن لتسجيل الحجاج هذه السنة في كافة مقاطعات الوطن، وفي بعض البلديات التي تتوفر بها مراكز للحالة المدنية، وذلك بالتعاون مع الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.
وأوضح أن القطاع عمل على تخفيف تكاليف الحج هذه المرة، من خلال تحمل الدولة بعض التكاليف، رغم زيادة التكاليف ومراعاة العديد من المسائل الهادفة لتوفير خدمة أفضل للحجاج.
وأكد الوزير استعادة حصة موريتانيا السابقة من الحجيج، قبل كوفيد 19، وهي ثلاثة آلاف وخمس مائة (3500)حاج، ألفين منها تابعة للوزارة والباقي للوكالات، مشيرا إلى أن القطاع وقع اتفاقا مع الجهات المسؤولة عن هذه الوكالات لضمان تفادي الأخطاء التي وقعت السنة الماضية، كما قام بإقصاء إحدى هذه الوكالات بسبب بعض الأخطاء المرتكبة في الحج خلال السنة الماضية كإجراء عقابي.