أعلنت الأمم شراء سفينة ضخمة لمنع وقوع كارثة بيئية في السواحل اليمنية.
فمنذ سنوات تقبع ناقلة مهجورة تحمل مليون برميل من النفط في البحر الأحمر.
وهناك مخاوف من أن تتفكك الناقلة أو تنفجر، فتؤدي إلى أحد أكبر حوادث التسرب النفطي في التاريخ.
ولكن الأمم المتحدة قالت الخميس إنها اشترت ناقلة ضخمة تتوجه إلى اليمن تشحن عليها كمية النفط الموجودة في السفينة المهجورة.
وقال أخيم شتاينر من برنامج التنمية في الأمم المتحدة إن: "شراء السفينة هو بداية المرحلة العملية في خطة تفريغ النفط وتجنب مخاطر كارثة بيئية وإنسانية"، مضيفا أنه إنجاز كبير.
وجاء في بيان للبرنامج أن السفينة تخضع لصيانة اعتيادية في الصين، وستصل إلى مكان المشروع في مطلع مايو أيار.
وأضاف البيان أن تسرب النفط "سيقضي على حياة الصيادين في سواحل البحر الأحمر البالغ عددهم 200 ألف عائلة، كما يتضرر الملايين من تلوث الهواء".