وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى دمشق صباح اليوم الإثنين في زيارة هي الأولى لسوريا بعد أكثر من عقد من القطيعة بين البلدين.
وتأتي زيارة وزير الخارجية المصري تعبيرا عن تضامن بلاده مع سوريا عقب الزلزال المدمر الذي تعرضت له في السادس من الشهر الحالي. وهي محطته الأولى من جولة تشمل أيضاً تركيا، بعد فترة من فتور في العلاقات بين القاهرة وأنقرة.
وعقد وزير الخارجية المصري اجتماعا مع نظيره السوري فيصل المقداد، الذي كان في استقباله في مطار دمشق.
ونقلت وكالة سانا السورية عن شكري قوله "الشعب السوري له مكانته لدى الشعب المصري، وتربطنا روابط إنسانية، ونحن هنا لمؤازرة أشقائنا في سوريا، وتنسيقنا مع الحكومة السورية بدأ منذ الأيام الأولى للزلزال".
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أعلن الأحد أن شكري سيزور سوريا وتركيا بهدف "نقل رسالة تضامن من مصر مع الدولتين وشعبيهما الشقيقين عقب كارثة زلزال". الذي خلف أكثر من 46 ألف قتيل في البلدين.
وأعلن المُتحدث أنه من المنتظر أن يؤكد شكري في لقاءاته في كل من دمشق وأنقرة على استعداد بلاده "الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين".
وكانت العلاقات الدبلوماسية سوريا ومصر شهدت انقطاعا منذ عام 2012.
كما ستكون زيارة شكري إلى نقرة الأولى لوزير خارجية مصري لتركيا منذ تسليم شكري رئاسة تركيا لمنظمة المؤتمر الإسلامي عام 2016 في ظل قطيعة دبلوماسية بين البلدين منذ عام 2013.
وكان شكري التقى مع وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر أيلول 2021.