قتل ثلاثة أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي وأصيب خمسة آخرون، جراء انفجار عبوة يدوية الصنع زرعت على الطريق في وسط البلاد، بحسب بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي.
وتشهد مالي منذ 2012 انتشار حركات تمرد مسلحة وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية.
واتسع نطاق أعمال العنف التي بدأت شمالا لتشمل وسط البلاد وشرقها، كما امتدّت إلى النيجر وبوركينا فاسو. وتعدّ الألغام والقنابل يدوية الصنع من الأسلحة الأكثر استخداما لدى المسلحين الذين يستهدفون رموز الدولة والوجود الأجنبي. وينظر إلى الأراضي المالية، على أنها مركز التمرد الذي بدء عقب انتفاضة الطوارق التي جرت في عام 2012 ومن ثم تمدد إلى دول أخرى في منطقة الساحل الأفريقي.
وتسبب هذه الهجمات سقوط عشرات القتلى كلّ عام، معظمهم من الجنود.
وتعتبر المهمة التي تؤديها الأمم المتحدة في مالي من أكثر المهمات خطورة إذ راح ضحيتها، منذ أن تأسست في 2013، أكثر من 200 فرد من أفرادها.
.jpeg)
.jpeg)