تكدس الآلافُ من اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا عند الحدود السورية التركية معتزمين العبور للجانب السوري بمجردِ أن يتسنى لهم ذلك.
ويجيءُ احتشادهُم على هذا النحو في أعقاب سريان حديث عن وجود نية لدى السلطات التركية في تخفيف الاجراءات الخاصة بهم بما قد يسمح لهم بالمغادرة والبقاء خارج الحدود التركية لفترات تتراوح من ثلاثة إلى ستة أشهر ثم العودة مجددا.
يأتي ذلك في أعقاب كارثة الزلزال التي ضربت البلدين قبل عدة أيام.
وإذا ما تأكدت صحة الأنباء المتداولة، فستمثل الخطوة، في حال أقدمت أنقرة بالفعل على تنفيذها، تعديلا جوهريا لسياسات اللجوء والهجرة التي تنتهجها حيال السوريين.
ومثلت تركيا لموقعها منفذا لعدد كبير من اللاجئين السوريين الذين فروا من الحرب في بلدهم ويقدر عددُ من تستضيفهم الآن من هؤلاء بأكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري.
لكن ومع استقبالها لهذا العدد من اللاجئين السوريين وضعت خلال السنوات الأخيرة قيودا، اعتبرت نوعا ما متشددة، على الحدود المشتركة