ألقت الشرطة في شمالي إنجلترا في ميرسيسايد القبض على 15 شخصا، تتراوح أعمارهم بين 13 و 54 عامًا، اعتقلوا بعد اضطرابات عنيفة تطورت إلى اشتباكات مع الشرطة خارج أحد الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء.
وقالت شرطة ميرسيسايد إن مظاهرة اليمين المتطرف تحولت إلى أعمال عنف لا تصدق، وألقيت خلالها على رجال الشرطة المفرقعات وأضرمت النيران في مركبة تابعة للشرطة.
وكان عشرات الأشخاص، بعضهم ملثمون، قد تجمعوا أمام الفندق في مقاطعة ميرسيسايد في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، احتجاجا على وجود طالبي اللجوء.
وقالت رئيسة شرطة المقاطعة إن المحتجين تجمعوا أمام الفندق استجابة لمنشورات "مضللة" على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن رجلا من المقيمين في الفندق قد تحرش بفتاة مراهقة من المنطقة. والأفراد الذين حضروا استخداموا المظاهرة للقيام بسلوك عنيف.
وأثار هذا التجمع والاشتباكات الهلع والمخاوف لدى المقيمين في الفندق، وقال أحدهم، وهو مصري، إنه جاء إلى بريطانيا قبل شهر بحثا عن الأمان.
وردا على الحادثة، تجمع نشطاء في مظاهرة مضادة أمام الفندق لدعم طالبي اللجوء.
.jpeg)
.jpeg)