يوما بعد يوم يتنامى استخدام الفتيات والنساء الموريتانيات لمواد خطيرة من أجل تفتيح بشرتهن، الشيء الذي يجعلهن عرضة للعديد من المضاعفات الصحية لدرجة تحول معها الأمر إلى ظاهرة مقلقة تمثل تحديا فعليا للصحة العمومية بالبلد.
الأطباء الأخصائيون في مجال الأمراض الجلدية وبناء على المعاينات والدراسات ذات الصلة يدقون ناقوس الخطر ويدعون كافة النساء الموريتانيات إلى الامتناع الفوري عن استخدام مواد التفتيح الاصطناعي للبشرة مهما كان مصدرها مؤكدين أن هذه المواد تسري في الدم وتؤدي إلى أمراض خطيرة.
الأخصائيون شددوا، في فيديو توعوي أعدته خلية الاعلام بوزارة الصحة، على مخاوفهم الجدية من الانتشار الواسع لاستخدام هذه المواد والمستحضرات والخلطات بين الفتيات والنساء في كافة الأوساط الاجتماعية وبين مختلف الفئات العمرية.