
أكد الأمين العام لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، محمد قريشي نياس، إن الاتحاد يعلق آمالا كبيرة على الجزائر خاصة في هذه الفترة التي يحتاج فيها العالم الإسلامي الى مزيد من التفاهم و الإنسجام، مبرزا أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للعالم الاسلامي.
وأكد امام المشاركين في الدورة ال17 لمؤتمر الاتحاد، عن أمله الكبير في ان "تقطع رئاسة الجزائر لهذه الدورة أشواطا نحو تحقيق الاهداف التي انشئ من أجلها الاتحاد"، معتبرا بأن هذا الموعد "سيشكل علامة بارزة وسيحقق النجاح الذي نتطلع إليه".
وأضاف إنه على الرغم مما يملكه من إمكانيات بشرية و استراتيجية، "إلا أن أكثر دوله تعيش اضطرابا بسبب الصراعات، ما خلق ظاهرة الهجرة هربا من هذه الاوضاع و بحثا عن حياة افضل".
و أبرز ان العالم الاسلامي مؤهل ليكسب رهان التنمية و امتلاك التكنولوجيا لما لديه من كفاءات وعلماء في مختلف المجالات، تعتمد عليهم الكثير من المؤسسات الكبرى في العالم، محذرا من مخاطر الهجرة ومن الآفات التي تمس فئة الشباب كالمخدرات و غيرها.
وبخصوص القضية الفلسطينية، اكد انها لاتزال هي قضية المسلمين المركزية لأنها "مأساة شعب يعاني من الظلم منذ اكثر من 70 عاما" على يد الكيان الصهيوني الغاصب الذي يصعد من اعتدائه على الشعب الفلسطيني خاصة في القدس الشريف،وهو ما يتطلب "ان نقف معه وندعمه و نآزره لأن ذلك واجب على كل الدول الاسلامية".
وكان اتحاد المجالس البرلمانية فى الدول الاسلامية قد بدأ اجتماعات دورته السابعة عشرة مساء أمس الأحد في الجزائر العاصمة.