اتفق السودان وإثيوبيا على معالجة ملفي سد النهضة والحدود بطريقة سلمية ووفقا للآليات المشتركة بين البلدين.
وقال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عقب استقباله رئيس الوزراء الإثيوبي أبي احمد في الخرطوم الخميس، إن الجانبان اتفقا على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في القضايا الثنائية إقليميا ودوليا.
وأكد آبي أحمد أن سد النهضة لن يسبب أي ضرر للسودان بل سيعود عليه بالنفع في مجال الكهرباء.
استغرقت زيارة آبي أحمد إلى الخرطوم يوما واحدا وشكل ملف الحدود وسد النهضة أبرز نقاط الحوار، إذ تسببا في أزمة كبيرة بين البلدين.
فملف سد النهضة يثير توتراً بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا لأن أديس أبابا بحس وصفهم تنفرد بالملء والتخزين عبر قرار أحادي دون التنسيق مع دولتي المصب.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد وجهت رسالة لمجلس الأمن في الصيف الماضي وصفت فيها التصرف الإثيوبي بأنه يخالف اتفاق إعلان المبادئ المبرم في عام 2015، ويعد انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي التي تلزم أديس أبابا بوصفها دولة المنبع بعدم الإضرار بحقوق دول المصب.
.jpeg)
.jpeg)