
قال الوزير الأول محمد ولد بلال إن إنتاج الذهب خلال العام الماضي بلغ 34,4 طن، منها 20 طنا تم إنتاجها في مجال التنقيب التقليدي.
وأضاف في تقديمه لحصيلة عمل الحكومة أن إنتاج الحديد الخام بلغ أكثر من 12,8 مليون طن، في حين بلغ إنتاج النحاس الخام 35 ألف طن.
وأشار في هذا السياق إلى أن نشاط التعدين التقليدي يؤدي دورا هاما في استخراج الذهب وامتصاص البطالة؛ حيث وفر هذا النشاط 52 ألف فرصة عمل مباشرة و200 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
وأضاف أنه سيتم خلال العام الجاري وضع قانون توجيهي للمحتوى المحلي لقطاعات المعادن والغاز؛ من أجل دمج قطاع الصناعات الاستخراجية في النسيج الاقتصادي الوطني وتحقيق أقصى قدر من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر الوزير الأول إن نسبة النفاذ إلى الكهرباء حققت ارتفاعا بلغ حوالي 10%، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وأوضح خلال تقديمه لحصيلة عمل الحكومة، أن المعدل الإجمالي للنفاذ إلى الكهرباء ارتفع من 45,8٪ سنة 2019 إلى 54,6٪ بحلول نهاية سنة 2022، مبرزا أن هذ الفترة شهدت كهربة الريف في منطقة آفطوط الشرقي؛ والتقدم نحو 75% من خلال كهربة 214 بلدة تضم أكثر من 410.000 نسمة في ولايات الحوض الغربي والحوض الشرقي ولعصابة وكوركول ولبراكنه واترارزه.
وأبرز أن هذه الإنجازات شملت أيضا تعزيز البنية التحتية الكهربائية للمدن الداخلية من خلال مشروع كهربة 50 مقاطعة، وتجهيز محطات توليد الكهرباء في تجكجة ولعيون وكيفه وأكجوجت بمولدات بطاقة 1500 كيلو وات؛ بالإضافة إلى توسيع وتكثيف شبكات الكهرباء في نواكشوط.
وفي هذا السياق أبرز الوزير أن السنة القادمة ستشهد أيضا "التشغيل الكامل لمحطة بولنوار لطاقة الرياح، وبدء تشغيل خط الحدود بين نواكشوط وحدود السنغال، وبدء تشغيل نواكشوط- ازويرات، وإطلاق الأشغال في حلقة كيهيدي – مقامة - سيلبابي- امبود، وإطلاق الأشغال في إمدادات الطاقة إلى ميناء نجاكو.
وأضاف أن الأشغال المبرمجة لهذه السنة تشمل أيضا إطلاق مشاريع كهربة 53 بلدة إضافية في الحوضين؛ وكهربة 481 بلدة تقع في مقاطعات ألاك وبابابي وبوكي ومقطع لحجار وباركيول وامبود ومقامة ومونكل وسيلبابي وولينج وبوتلميت واركيز وروصو والمذرذرة وكرمسين.