
قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود، إن الوضعية الاجتماعية في البلد "بركان نائم لا يعرف أحد متى ينفجر"، مشيرا إلى أن عوامل عدم الاستقرار في البلاد أصبحت قائمة.
وأضاف ولد مولود خلال مؤتمر صحفي عقده ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي الأربعاء، أن استمرار الأزمتين الاقتصادية والاجتماعية، خاصة ما يتعلق بارتفاع الأسعار والبطالة وأخطاء وتعثر الحكامة، وما ينجم عن ذلك من شعور بالإحباط لدى فئات عريضة من الشعب، والمجموعات الوطنية التي تعبر عن عدم رضاها بالتهميش والإقصاء، تشكل أرضية صالحة لكافة أنواع الانحراف والتلاعب من طرف المغامرين السياسيين، كما تعزز الأخطار المحدقة بالبلد، لا سيما فيما يتعلق باستقراره.
وأكدت أحزاب "ائتلاف قوى التغيير الديمقراطي" في بيان وزع عقب المؤتمر الصحفي، أن المشهد السياسي الموريتاني يتسم، عشية الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، باستمرار وتسريع عوامل الخطر الجسيمة التي تهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي، ويعود ذلك في جزء كبير منه إلى الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية المستمرة منذ سنوات، في سياق عالمي وإقليمي غير مستقر وخطير.