رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، بتوقيع الفصيل العسكري وقوى مدنية في السودان لاتفاق إطاري يؤسس لفترة انتقالية جديدة في البلاد.
كما عبّر غوتيريش في بيان نشره الموقع الرسمي للأمم المتحدة، عن أمله في أن يمهد هذا الاتفاق الطريق أمام التحول إلى حكم مدني في السودان.
ودعا الأمين العام السودانيين إلى العمل بشكل فوري على المرحلة التالية من العملية الانتقالية، بهدف تحقيق تسوية سياسية شاملة ودائمة للأزمة في البلاد.
ووقعت قوى مدنية سودانية، بوقت سابق اليوم الاثنين، مع مجلس السيادة السوداني على اتفاق يؤسس لفترة انتقالية جديدة في البلاد مدتها 24 شهرا تبدأ من تاريخ تعيين رئيس وزراء انتقالي.
وجاء في نص الاتفاق الإطاري أن "السلطة الانتقالية مدنية ديمقراطية كاملة دون مشاركة القوات النظامية، ومهامها تكمن في الإصلاح الأمني والعسكري الذي يقود لجيش مهني وينأى به عن السياسة".
ونص الاتفاق على أن "قوى الثورة تختار رئيس وزراء انتقالي بالتشاور مع الأطراف المدنية الموقعة على الإعلان السياسي"، لافتة إلى "إطلاق عملية شاملة لصياغة الدستور تحت إشراف مفوضية صياغة الدستور".
وكشف الاتفاق أن "مدة الفترة الانتقالية 24 شهرا تبدأ من تاريخ تعيين رئيس الوزراء الانتقالي".