وقع وزير النفط الفنزويلي ومسؤولون كبار من ممثلي شركة النفط الحكومية الفنزويلية عقوداً مع شركة النفط الأمريكية شيفرون تهدف إلى المساعدة في إحياء إنتاج النفط في البلاد وتوسيع العمليات.
ومن المتوقع أن تساعد الاتفاقيات الموقعة في استعادة الإنتاج المفقود، واسترداد الديون المستحقة على شركة شيفرون، وتوفير المزيد من فرص العمل في البلاد.
تنتج فنزويلا حالياً حوالي 100 ألف برميل يومياً من النفط الخام، مما يسمح بزيادة سريعة في الإنتاج.
وقال وزير النفط الفنزويلي، طارق العيسمي، بعد حفل التوقيع "هذه خطومة مهمة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية"، وأضاف "نطالب برفع الإجراءات العقابية التي طالت صناعتنا".
وجرت مراسم التوقيع في المقر الرئيسي لشركة النفط الحكومية الفنزويلية في كاراكاس، وحضره وزير النفط العيسمي، ورئيس شركة شيفرون في فنزويلا، ورئيس شركة النفط الفنزويلية أسدروبال شافير. ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى للاتفاقيات الموقعة.
شيفرون لم تعلق على الاجتماع، لكنها قالت في بيان لها إنها تلتزم بالعقوبات الأمريكية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، إنه من غير المرجح أن تضيف الشركة استثمارات في الأشهر الستة المقبلة، إذ تنتظر واشنطن حدوث تطورات سياسية إضافية قبل موافقتها على قيام الشركة بخطوات لتعزيز الإنتاج وتوسيع العمليات.
وكانت الولايات المتحدة قد منحت في الأسبوع الماضي شركة شيفرون رخصة لمدة ستة أشهر تسمح لها بالقيام بدور أوسع في المشاريع القائمة في فنزويلا، التي تفرض أمريكا عقوبات عليها، في خطوة لتشجيع المحادثات السياسية بين حكومة الرئيس نيكولاس مادورو والمعارضة في البلاد.
لكن الترخيص الأمريكي، الذي يعطي الضوء الأخضر لشركة شيفرون لتجارة النفط الخام الفنزويلي في الولايات المتحدة، لا يسمح بعائدات أو أي مدفوعات ضريبية أخرى بالعودة إلى فنزويلا، لتجنب وصول عائدات المبيعات إلى حكومة الرئيس مادورو.