أشرف الأمين العام محمد الأمين ولد محمد الحاج، لوزارة الصحة على انطلاق أعمال الملتقى المغاربي العشرين للطب الإشعاعي والخامس للجمعية الموريتانية للطب الإشعاعي والتصوير الطبي.
وينعقد الملتقى بمشاركة عدد من أخصائيي الطب الاشعاعي من مختلف الاتحاديات المغاربية للطب الإشعاعي، وجمعيات الطب الإشعاعي الإفوارية والسنغالية، وذلك من أجل تبادل الخبرات والمعارف حول مواضيع تواكب البنى الوطنية الكبرى للأنكولوجيا وأمراض القلب والتخصصات الطبية، والكبد والأمراض الفيروسية.
الأمين العام وخلال كلمته بالمناسبة تقدم لجميع المشاركين بأخلص التهانى على جهودهم الطيبة التى أثمرت هذا الحشد الطبي العلمي المهيب والمنظم، مرحبا بالأشقاء القادمين من الدول الشقيقة، وضيوف المؤتمر كل باسمه وجميل وسمه.
كما بين الأمين العام أن القطاع وانطلاقا من تنفيذ برنامج تعهدات فخامة رئيس الجمهورية يولي أهمية استثنائية لقطاع الصحة، والتخصصات الطبية، خاصة طب الأشعة الذى نفخر اليوم بأنه يضم كفاءات وطنية توفر مختلف الفحوص المرتبطة به عبر كل مستشفيات البلاد بفضل الله ثم بالاستثمار الوطني فى مجال كفاءات الميدان تكوينا وتأطيرا واستجلابا وفى مجال البنى التحتية والتجهيزات تحديثا وصيانة.
وأكد الأمين العام أن الوزارة حريصة على مواصلة تطوير مجال الطب الإشعاعي ودعمه بالطواقم المؤهلة والتجهيزات المتطورة ليواصل دوره المحوري فى العملية الصحية برمتها.