كشف جيف بيزوس، أحد أغنى أثرياء العالم بإجمالي ثروة تصل لأكثر من مائة وعشرين مليار دولار، عن نيته التخلي عن معظم ثروته خلال حياته.
وقال خلال لقاء أجراه مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية إنه يريد أن يهب الجزء الأكبر من تلك الثروة لخدمة قضايا من قبيل مكافحة التغير المناخي بعد عشرات السنين من جمع تلك المليارات.
لكنه تعرض لانتقادات لأنه ورغم هذه التصريحات، فإنه لم يوقع على ما تعهد العطاء والذي يعتبر تنازلا رسميا منه عن الثروة كما يفعل بالعادة أغنى أثرياء العالم عندما يتعهدون بتكريس غالبية ثرواتهم للأعمال الخيرية.
وبين أبرز أصحاب الثروات الموقعين على تلك التنازلات، زوجة بيزوس السابقة، ماكنزي سكوت التي قررت منذ طلاقها قبل ثلاث سنوات التبرع بالمليارات التي كانت بحوزتها.