أعلنت المحكمة العليا في البرازيل فوز الزعيم اليساري لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، وذلك بعد حصوله على 50,9% من الأصوات، مقابل 49,1% لصالح منافسه بولسونارو.
وقال لولا في كلمة ألقاها بعد إعادة انتخابه إن "البرازيل بحاجة إلى السلام والوحدة"، مشيرا إلى أن بلاده "عادت" إلى الساحة الدولية ولم تعد تريد أن تكون "منبوذة".
وهنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن دا سيلفا بالفوز في السباق الرئاسي، كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تطلعه لإحياء "علاقات الصداقة" بين فرنسا والبرازيل.
وكان دا سيلفا، الذي حكم البلاد بين عامي 2003 و 2011، قد سُجن بسبب اتهامه بتلقي رشوة من شركة بناء برازيلية، مقابل عقود مع شركة النفط البرازيلية بتروبراس، لكن القضاء أثبت براءته لاحقا من هذه التهم، ليتمكن بعد ذلك من العودة للمجال السياسي.