حول مرض السرطان في موريتانيا

 تشير إحصائيات رسمية إلى أن حالات الإصابة بمرض السرطان في موريتانيا؛ في ارتفاع مطرد خلال العقدين الأخيرين
- حسب تقرير رسمي؛ يعود تاريخ أول حالة إصابة بالمرض تم رفعها للخارج إلى عام 1991. في عام 2008؛ تم رفع 1366 مريضا للعلاج خارج البلاد؛ بينهم 441 مصابا بالسرطان (أي بنسبة 42%) كلف رفعهم للخارج زهاء 1,5 مليار أوقية قديمة 
- تؤكد دراسة أجراها قسم التشريح المرضي بالمستشفى الوطني بين عامي 2000 و 2004 تسجيل 1300 إصابة بالمرض خلال هذه الفترة، بينها 803 لإناث (نسبة 62%) و497 لذكور (نسبة 38%)
- في عام 2009؛ - تاريخ إنشاء المركز الوطني للأونكولوجيا - تم تسجيل 408 إصابة، قبل أن ترتفع الإصابات السنوية دون توقف لتصبح عام 2020 حوالي 1278 حسب سجل المركز الوطني للأونكولوجيا (عثرتُ خلال البحث على تقديرات مغايرة لمنظمة الصحة العالمية تقول إن عدد المصابين عام 2020 كان 3079؛ بينهم 1870 إناث و 1209 ذكور)
- تقدر دراسة أجريت عام 2016 أنه تم تسجيل 1115 حالة جديدة، بينها 112 توفوا بسبب المرض وهو ما يمثل نسبة 10%
- أما من حيث توزيع أنواع الإصابات لدى البالغين؛ فيتصدرها سرطان الثدي لدى النساء يليه سرطان عنق الرحم ثم الكبد ثم البروستات ثم الجهاز الهضمي 
- بالنسبة للأطفال تشير التقديرات عام 2020 إلى وجود 244 إصابة لأطفال بين 0 و 14 سنة؛ تتصدرها حالات لوكيميا الأورمة الليمفاوية الحاد (في نخاغ العظم) يليه ورم ويلمز (في الكلى) ثم ورم بيركت 
- يؤكد تقرير رسمي أن المركز الوطني للأونكولوجيا نجح في تقليص حالات الرفع للخارج من أجل العلاج الكيميائي بنسبة 98% وبنسبة 100% للعلاج بالأشعة. كما يتكفل المركز بنسبة 94% من الحالات بينما يتكفل صندوق الضمان الصحي بنسبة 6% المتبقية
- يشدد التقرير على أن الأسباب متعددة ومن بينها التدخين وزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة واتباع أنظمة غذائية خاطئة وانتشار الأمراض المعدية، بينما يبقى التشخيص المبكر أهم عوامل القضاء على المرض 
- نفس التقرير يؤكد أن هناك نقصا كبيرا في الوسائل الفنية والمعدات والأطقم البشرية اللازمة للتشخيص والتكفل بالمرضى رغم الإضافة الكبيرة لمركز الأونكولوجيا.
____
*اعتمدتُ على مصادر متعددة بينها تقارير حكومية رسمية ومقالات علمية وتقارير لمنظمة الصحة العالمية

 

سيد المختار سيدي 
©Sid_El_Moctar_Sidi

ثلاثاء, 18/10/2022 - 19:22