أدّى رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب السيد البكاي ولد عبد المالك، اليوم الثلاثاء، رفقة فريق من أعضاء الآلية، زيارة للسجن المركزي، وسجن دار النعيم، لإطلاق برنامج زيارات الفصل الأخير من العام الجاري 2022، والتي من المقرر أن تشمل جميع السجون، وأماكن تقييد الحرية على عموم التراب الوطني.
وقال رئيس الآلية في تصريح للصحافة على هامش الزيارة إن موريتانيا قد صادقت على جميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان عموما، وحقوق السجناء والأشخاص المحرومين من الحرية بشكل خاص، بدءا بالاتفاقية الدولية للوقاية من التعذيب، والبروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية للوقاية من التعذيب، والذي بفضله تم إنشاء الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، التي تتمثل مهمتها الأساسية في مراقبة معاملة الأشخاص المحرومين من الحرية، من أجل تعزيز حمايتهم ضد التعذيب، وجميع ضروب المعاملة القاسية، أو اللا إنسانية، أو المهينة، من خلال القيام بزيارات منتظمة لجميع الأماكن التي قد يوجد فيها أشخاص محرومون من الحرية، بغرض الاطلاع المنتظم على أوضاعهم، وتقديم المقترحات إلى الجهات المعنية لمعالجة أية اختلالات يمكن ملاحظتها في هذا الصدد.
وقد استُقبل رئيس الآلية في المحطتين من طرف رئيس المصلحة الجهوية للسجون السيد حاميدو سيسوكو، ومسير السجن المركزي السيد صو عثمان، والعقيد عبد القادر ولد النهاه قائد التجمع الخاص لأمن السجون، الذين قدّموا له، وللوفد المرافق الشروحَ الوافية حول المؤسستين، قبل اصطحابهم في جولة داخل السجنين للاطلاع عن قرب على أوضاع السجناء.
ومن المقرر أن يستمر الجانب الفني من الزيارة المعمقة للسجنين المذكورين طيلة يومين كاملين، بإشراف فرق متعددة الاختصاصات من الآلية.
.jpeg)
.jpeg)