جائزة نوبل للاقتصاد

أعلنت لجنة نوبل اليوم، منح الجائزة في الاقتصاد هذا العام، لكل من الحاكم السابق للبنك المركزي الأمريكي بن برنانكي، والاقتصادييْن الأمريكييْن دوغلاس دايموند، وفيليب ديبفيغ، تقديرا لأبحاثهم بخصوص البنوك والأزمات المالية.  
واعتبرت لجنة الجائزة العالمية أن الفائزين أسهموا بدرجة عالية في تحسين فهم دور البنوك في الاقتصاد، لاسيما خلال الأزمات المالية، وكذلك تحسين فهم طريقة تنظيم الأسواق المالية، مشيرة إلى أن أبحاث الخبراء الثلاثة التي أطلقوها منذ ثمانينيات القرن الماضي، تضمنت اكتشافا لافتا يتمثل في إبراز الأهمية الحيوية لتفادي انهيار البنوك.
وأثبتت تحليلات برنانكي الاقتصادية أن الاندفاع الكبير إلى سحب الأموال من البنوك عامل حاسم في إطالة أمد الأزمات المالية وتفاقمها، فيما طوّر كل من دوغلاس دايموند، وفيليب ديبفيغ نماذج نظرية، حول سبب وجود البنوك وارتباط دورها في المجتمع بكونها عرضة للشائعات بشأن الانهيار الوشيك.
وتختتم جائزة الاقتصاد اليوم موسم جوائز نوبل لهذا العام، وكانت الجائزة واسمها الرسمي جائزة بنك السويد للاقتصاد، قد استحدثت عام 1969 لتنصاف إلى جوائز نوبل الخمس الأصلية (الطب والفيزياء والكيمياء والآداب والسلام).