لم يكن مفاجئاً سقوط نظام عائلة الاسد التي جثم على صدور السوريين منذ ان استولى حافظ الاسد على السلطة على اثر انقلابين عسكريين الاول في فبراير عام 1966 على الرئيس امين الحافظ وشارك فيه الاسد تحت لواء رجل حزب البعث القوي حينها صلاح جديد الذي أمر حينها بترقية الاسد من رتبة مقدم الى رتبة لواء مباشرة وتعيينه وزيراً للدفاع, والثاني نفذه الأسد في نوفمبر عام