لا شك أن أكثر جرائم الإغتصاب الجماعي هذه الأيام داخل العاصمة انواكشوط بشاعة و فظاعة و إثارة للصدمة و أشدها وقعا علي نفس الإنسان ،
هي التي تعرضت لها في وقت متأخر الرابعة فجرا الشابة الشريفة البريئة العشرينية الجامعية في مقتبل عمرها داخل بيتها و أمام أعين والدها الوحيد طريح الفراش في شبه غيبوبة إكلنيكية و في ظل غياب بقية أفراد أسرتها.