تعود معرفتي بالمستشار أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيدي إلى سنوات خلت، أُعجبتُ أول ما أُعجبتُ بأسلوبه الرصين ولغته الجزلة عندما كان ينقل حلقات من مقالات الأستاذ ولد بريد الليل (رحمه الله) إلى اللغة العربية، ثم بعد ذلك عندما بدأ ينشر آراءه الخاصة حول بعض القضايا الوطنية، في وقت كانت ساحتنا الثقافية يضربها جفاف روحي وعقلي، لكن علاقتنا ظلت في حدود تبادل الت