من المفارقات الغريبة و الناتجة عن الاستلاب أن اغلب النخب الإفريقية الفرانكفونية تكاد لا تقوم بأي جهد ذي قيمة للنهوض باللغات و الثقافات المحلية، فيكفيها أن تتغنى بلغة جلاديها و تكتب بها روايات و اشعار بل و حتى بحوث تظل بعيدة عن اختراق المنظومات الشعبية و تبقى دولة بين هؤلاء المستلبين حصرا او بينهم و مستعمريهم السابقين، و يكفي الواحد من الفرانكفيليين ا