تم مؤخرا تخليد “أسبوع اللغة الفرنسية و الفرانكوفونية“ في موريتانيا و عبر العالم و هي مناسبة للحديث بإيجاز عن تاريخ و واقع الفرنسية في بلدنا و في البلدان الأخرى الناطقة بها.
إن سنة 2020 تفرض نفسها كسنة تامل و مراجعة على كافة الصعد لمسار بلدنا الذي بلغ سن النضج، بعد مضي ستة عقود على استقلاله، و بشكل خاص في مجال التعليم. فإثر سلسلة طويلة من "الإصلاحات" التربوية: 1966، 1973، 1979، 1999، دون أن نصل إلى نتائج مرضية، أصبحت منظومتنا التعليمية في مأزق حقيقي.