ليلتها كانت أضواء المراكب التي تعبر الجانب الغربي من دجلة فاترة وكانت جلبة المارة بأزقة الكرخ كئيبة مزعجة لإبن زريق وهو يتقلب ذات اليمين وذات الشمال في فراشه !
آه ما أشد لؤم الحب كيف تخلى عنه بعدما تزوج حبيته وابنة عمه ؟ ، كيف لم يخبره أن الخبز والعيش الرغيد ليسا بالضرورة من لوازم الحب ؟