قد غادرنا الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله يوم الأحد 22 نوفمبر 2020. وقد قال لي نجله أحمد وأنا أسأله عن ظروف وفاته: "لقد غادر ظريفا كما عاش ظريفا". احتفظت بهذه العبارة لحصافتها. لقد كان الرجل فعلا ظريفا بامتياز، والظرافة هبة من الله، وعندما تتلازم مع الكارزما فإنهما تمنحان الشخص جاذبية لا تمكن مقاومتها.