التمدن، وهو دون التحضر، شيء يجعله الله في حياة الانسان؛ أولا: بنشأته وبيئته، وثانيا: بتعلمه وتجربته، وثالثا: بملكة فطرية وذوق خاص.
ويبدو لي أن روح البداوة المنافية للتمدن قد امتلكت نفوس معظم الموريتانيين البيضان وجففت حياتهم في المدينة، وجعلتها كذلك الطائر المؤنث الذي حاول تقليد مشية غيره فأخطأها وفقد مشيته!