التخبط السياسي الذي يعيشه النظام الحالي يكشِف عن عمق الأزمة واستفراد " المؤدلجين" وأصحاب الأجندات الخاصة بالرئيس وعزله عن محيطه السياسي وهي مسألة خطيرة وخطأ قاتل في السياسة أن يتبنى نظام حاكم خصومه ويُمكن لهم في الدولة ويُعينهم بوسائلها المختلفة، ويُدير ظهره لأغلبيته وجماعته السياسية بل أغلبية الشعب التي انتخبته وأوصلته لسدة الحكم.