طالعت في وسائل الاعلام كغيري من الموريتانيين خبر وصول وفد جزائري رفيع المستوى يضم مجموعة من الوزراء ، جاء للدعم و المساندة في هذا الظرف العصيب و الاستثنائي ... ولم يفاجئني الأمر رغم بهجتي العارمة بالخبر .
انتبذت مكانا قصيا على شاطئ الأطلسي أصيلالا ، فكنت أسائله عن وطني ، و عن حشرجة ضاق بها صدري ، فيجيبني بنسيم عليل يبعث في النفس دعة تنسي حرارة هضاب لعصابة و ظمأ أيامها ؛ إذ لا بحر يحمل الهم هناك و لا حوت يبلع الغم ..